من المنتظر أن يساهم المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث برواق خاص بالمعرض الدولي للكتاب، المنعقد من فاتح الى عاشر يونيو من هذه السنة بمدينة الرباط وستتميز مشاركته ببرنامج متنوع وغني :

تقديم إصدارات ينتجها المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، وهي ذات قيمة علمية كبيرة :

–        النشرة الأثرية وهي مجلة متخصصة في البحث الأثري وعلوم التراث وتضم مقالات وتقارير عن الأبحاث الأثرية المنجزة بالمغرب  وذلك منذ    1956 تنشر بأربع لغات ( العربية، الفرنسية، الإنجليزية، الاسبانية)

–        دراسات وأبحاث أثرية مجلة تقدم منوغرافيات سنوية ، وتتوزع حول مواضيع محددة تتعلق بالتراث والبحث الأثري  بالمواقع الأثرية وكذا المدن .

–        مدن ومواقع  اثرية مغربية وهي مجلة علمية تقدم للباحثين رصيدا مهما من نتائج الأبحاث الأثرية والاكتشافات العلمية بمجموعات من المواقع والمدن .

 بالإضافة لهذه الأعمال العلمية القيمة سيقدم رواق المعهد الوطني لعلوم الأثار والتراث شريطا وثائقيا حول الأبحاث الأثرية الميدانية بمجموعة من المواقع الأثرية،  ويعرض بذات الرواق مجموعة من اللقى الأثرية ذات القيمة العلمية الكبيرة مثل جمجمة إغود وعقد بيزمون .

وستخصص أحد أجنحة الرواق لعرض صور دالة حول المراحل المختلفة من تاريخ المغرب منذ ماقبل التاريخ مرورا بالعصر القديم والعصور الإسلامية، وسيقدم أساتذة مختصون وطلبة دكاترة من المعهد ، شروحات ومعلومات ومعطيات لزوار الرواق ، وخصوصا الشباب منهم .

من جهة أخرى سيساهم بعض من أساتذة المعهد في الموائد المستديرة المنظمة من طرف المعرض، مواضيعها كالتالي :

–        التواجد اليهودي بالمغرب من خلال الأبحاث الأركيولوجية ، يقدمها الأستاذ مبروك الصغير

–        متعددة الاختصاص حول أصول الموحدين : يقدمها الأستاذ أحمد صالح الطاهري

–        الإرث الثقافي النسائي ببعديه المادي والغير المادي، الحائكات المغربيات: تقدمها  الاستاذة  نعيمة شيخاوي

وسيساهم المعهد في تنشيط فضاء الطفل من خلال عرض لأهم المأثر التاريخية بطريقة بيداغوجية .

 وأخيرا، هدفنا من هذا المعرض ان يتعرف الزائر عن مؤسسة فريدة من نوعها ، خاصة بالتكوين والبحث في مجال الآثار والتراث المادي واللامادي، وهي بذلك  تساهم في تسليط الضوء على التاريخ العريق  والحضارة القيمة لهذا البلد المغرب .