بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة المشمول برحمة الله تعالى الباحث عزيز رزنارة، أحد أبرز الوجوه التي لم تذخر جهدا، خلال أزيد من ربع قرن بحكم منصبه كمستشار بمركز الحرف الإماراتية التابع لمعهد الشارقة، في مد الجسور وتقويتها بين المغرب والإمارات العربية المتحدة

وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، وأساتذته وموظفوه وطلبته لجميع أفراد أسرته، وزملائه ببلده الأول المغرب، وبلده الثاني، الإمارات العربية المتحدة، وبباقي بلدان العالم بأصدق عبارات التعازي والمواساة القلبية، راجين من العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، ويشمل الفقيد بالمغفرة والرضوان ويسكنه فسيح الجنان