Colloques
سجلماسة الذاكرة و رهان التنمية
احتفاءا بمرور 1300 سنة على تأسيس مدينة سجلماسة
ينظم المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث
بدعم من وزارة الثقافة والاتصال (قطاع الثقافة)
وبشراكة مع المجلس الجماعي لبلدية مولاي علي الشريف
مؤتمرا دوليا حول
سجلماسة: الذاكرة ورهان التنمية
يومي الجمعة 04 والسبت 05 أكتوبر 2019
بمدينة الريصاني/إقليم الرشيدية
خلال العقود الأربعة الأخيرة، حققت الأبحاث التاريخية والأثرية التي جعلت من سجلماسة مجال اشتغالها تراكما وافيا أتاح الكشف عن جوانب ظلت مغيبة من إرث حاضرة لا تخفى على أحد مكانتها بين الحواضر المغربية؛ حاضرة ذاع صيتها منذ تشييدها سنة 140هـ الموافق لسنة 757م، وشكلت إلى نهاية القرن الرابع عشر الميلادي قطب الرحى الذي لا محيد عنه، والذي منه تتوزع وإليه تصب مسارات طرق قوافل التجار والحجاج والعلماء، وهي أيضا مرقد مولاي الحسن الداخل ومولاي علي الشريف الحسني الذي منه ينحدر ملوك الدولة العلوية الأماجد الذين تقلدوا أمانة المغاربة، وعضوا عليها بالنواجذ منذ القرن السابع عشر الميلادي.
وسعيا إلى إبراز هذا التراكم المعرفي الذي يظل على أهميته حبيس دائرة المختصين، وجعله متداولا بين قاعدة واسعة من المتلقين، يعتزم المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، بدعم من وزارة الثقافة والاتصال (قطاع الثقافة)، وبشراكة مع المجلس الجماعي لبلدية مولاي علي الشريف، تنظيم مؤتمر دولي اختير له كعنوان: "سجلماسة: الذاكرة ورهان التنمية"، سينعقد بمدينة الريصاني يومي الجمعة 04 والسبت 05 أكتوبر 2019، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء بمرور ثلاثة عشر قرنا على تأسيس المدينة.
إن في تنظيم المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث لهذا المؤتمر الدولي إيفاء لالتزاماته نحو موقع أثري لم يكشف بعد جميع أسراره، ولم ينل حظه الكامل من العناية مقارنة مع بقية المواقع الأثرية التي من شاكلته، فبالتعريف به تحفيز على الاهتمام به وبالذاكرة التاريخية التي يختزنها، ورفع لمنسوب الوعي بضرورة تثمينه وحمايته من عوادي الطبيعة وتعديات الإنسان.
الأهداف
– مناسبة لعرض وتقاسم المعلومات والنظر في إمكانية قراءة تاريخ سجلماسة، قراءة شمولية على ضوء ما أنجز من أبحاث ودراسات.
– اكتشاف القضايا الأساسية في عمل المشاريع والأبحاث الميدانية والبرامج النشيطة بسجلماسة، ومساءلة القائمين عليها بشأن النتائج المحصل عليها فعليا، هل هي نتائج تركيبية متماسكة وشاملة؟ أم لا زالت في حاجة إلى مزيد من الوقت والجهد والتأصيل؟
– استشراف مستقبل البحث الأثري بمختلف فروعه بسجلماسة، وبسط أرضية لنقاش نأمل أن ينصب حول كيفية تثمين تراكمات هذا البحث وتجاوز معيقاته ووضع أسس لتوجهاته على المديين المتوسط والبعيد.
– إيجاد سبل لتفعيل الحماية القانونية للموقع الأثري سجلماسة على ضوء المكسب الذي تحقق مؤخرا، والمتمثل في تقييده ضمن لائحة الآثار الوطنية بتاريخ 07 دجنبر 2017.
– تدارس إمكانية تبني مقاربة شمولية ومندمجة تربط البحث الأثري بالموقع بالجهود الرامية من جهة إلى المحافظة على موقع سجلماسة وحمايته وتثمينه، ومن جهة ثانية بالمخططات التنموية بجهة درعة تافيلالت الرامية إلى تحقيق العدالة المجالية ورفع التهميش عن أقاليمها.
المحاور
– المحور الأول: سجلماسة، المجال والتاريخ والإنسان.
– المحور الثاني: أركيولوجية سجلماسة.
– المحور الثالث: التثمين ورهانات التنمية.
شروط المشاركة
– أن يكون الموضوع جديدا ومستوفيا للمعايير العلمية المعمول بها ويدخل ضمن أحد محاور المؤتمر.
– أن يتم قبوله من طرف لجنة تحكيمية.
– أن ترسل استمارة المشاركة قبل 28 فبراير 2019.
– أن يبعث نص المداخلات المقبولة في أجل أقصاه 30 يونيو 2019.
– ترسل الاستمارة إلى منسق المؤتمر على العنوان الإلكتروني [email protected]
– تتكفل وزارة الثقافة والاتصال بالإقامة والإعاشة للمشاركين من مساء يوم الخميس 03 إلى صباح يوم الأحد 06 أكتوبر 2019 (ثلاث ليالي).
– بالموازاة مع أشغال المؤتمر، سيتم تنظيم برنامج يشمل أنشطة متعددة ومتنوعة، من أهمها معرض للقى الأثرية المكتشفة بسجلماسة، وزيارة مؤطرة لكل من الموقع الأثري وقصر أبو عام.
رئيس الندوة: الأستاذ عبد الواحد بن نصر
منسقا الندوة: الأستاذان أحمد الطاهري ولحسن تاوشيخت
اللجنة العلمية: أحمد الطاهري ولحسن تاوشيخت ومحمد بلعتيق وعبد الله فلي وهشام الرگيگ ومحمد الملوكي وسعيد واحيحي ومحمد أمراني علوي وعبد العزيز بلبكري أحمد صديقي وحميد اجميلي ومبارك بوعصاب.
اللجنة المنظمة: تتألف من ستة أعضاء يختارهم بالتساوي كل من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث والمجلس الجماعي لبلدية مولاي علي الشريف.